Friday, 1 June 2012

زيف الإعلام اليمني لا يفرق عن العهر بشيء.. عهر إعلامي






كل يوم أكتشف أن إعلامنا اليمني يديره ويعمل فيه الكثير

الكثير من الفاسدين والذين يعملون بنظام الدفع المسبوق

مثلهم مثل التلفون الجوال في بلادي..

وها نحن نعيش اليوم أحداث قصة اغتصاب فتاة عصر التي

تدمي قلب كل شريف.. وها هو إعلامنا البغيض الواطي

يقوم بالعمل نفسه ويعمل على تحوير الحقيقة وإضاعتها

في كومة من الكذب والتلفيق.. بدأت في إدعاءهم أن

الفتاة طفلة في الثامنة، ومن ثم قيل عنها أن عمرها

لم يتجاوز الثلاثة عشر ربيعاً. بينما الحقيقة التي عرفناها

من مصدرنا الموثوق به هو أن الفتاة كانت في التاسعة

عشر أو العشرين ربيعاً..



ثم وبعد نشرنا لشهادة الشاهد الذي عاصر الحادثة، قام

أحد الشباب بنقلها، ونسي أن يضع بجانب اسمه أنه ناقل

المنشور، فقام الإعلام نفسه بحشره بالقصة على أنه هو

الشاهد!!!!!!



وما هالنا أن القصة أهملت وتم التركيز على اسم الشاهد

وبالرغم من أن الإعلام قد نبه إلى أن حمزة ليس سوى ناقل

للخبر ولا علاقة له بالشهادة، إلا أن إعلامنا المأجور قد أتخذ

قراراً بتوجيه الأنظار نحو حمزة وجعله كبش فداء لينسى الناس

أمر الفتاة المغتصبة وما عانته وما يعانيه ذويها، وها هم لا يزالوا

يوجهون تركيزهم على الإسفاف الذي أشتهروا به وبوضاعتهم

وبدلاً من أن يتذكروا أن الإعلام أمانة والكلمة الحرة أمانة وعهد

بينهم وبين الناس، ها هم يركزون ويصرون على أنهم والحقيقة

متخاصمين ولا يمكنهما اللقاء والإلتقاء..



عزيزي الإعلامي الوضيع..... ما هكذا الإعلام.. ولا هكذا الأمانة

الإعلام هو أن تتخلى عن مصالحك.. لإظهار الحقيقة.. لا العمل

على إضاعة الحقيقة وإخفائها عن القاريء.. ولا تنسى أيها الوضيع

أن قاريء اليوم يختلف كثيراً عن الأمس وعن قاريء الأمس، فقد

أصبح اليوم لديه مصادر أكثر أمانة ورفعة وسمواً منك ومن كذبك

فقد تعريت أمامه، وستبقى كذلك إلى أن تتغير أنت وتغير من هذا

النحو الذي تنحاه، أيها التنح.. عد إلى رشدك وابتعد عن مصالحك

واجعل الحقيقة مبتغاك.. والحقيقة ليس لها طريقين.. بل طريق لا

غير.. ولتبتعد عن الرخص فيما تنقله..


عزيزي الإعلامي الوضيع.. إن عدت إلى الشموخ، فستجدنا معك

وإن أصريت على أن تبقى وضيعاً..... فلسوف ندوس عليك بما تستحقه..

وإليك أضع هذا الرابط لترى أنك وما تنقله مكشوف لنا ولغيرنا....



ولي عودة.. وعودااااااااااات...



تحيتي



http://www.facebook.com/groups/Yemen.AlMustaqbal/permalink/435511899806750/

No comments:

Post a Comment