والذي نفسي بيده.....
لن يستطيع هولاء السفلة أن ينالوا من عدن ولا من ترابها الطاهر بنجاستهم وجبروتهم..
عدن وشبابها يعرفهم
التاريخ القديم والحديث.. ولمن لا يتذكر.. فهم من أقلق حكومة لندن.. وهم من دافعوا
على أرضهم عام 1839م ولم يسمحوا للمحتل دخولها إلا بعد حرباً شعواء أبلوا فيها بلاءً
حسناً وهم الذين لم يكونوا يملكون من السلاح والعتاد ما كان مع المحتل الغاشم..
شباب عدن السابقون
جعلوا من بريطانيا تئن وتبكي من فقدتهم من خيرة أبنائها الذين أعادهم شباب عدن إليها
مجرد أسماء على الورق ومنهم من مزقت أجسادهم كلاب عدن ومنهم من قبلته أرضها ودفنوا
فيها ولا تزال قبورهم تشهد عليهم نكستهم في عدن..
شباب عدن السابقون
قد نقلوا جيناتهم إلى شبابها اليوم، وها هم يواجهون قوة غاشمة لا تقل نذالة عن المحتل
الأجنبي.. فالمحتل الوطني أحقر وأدنى ولن يجدوا من شباب عدن سوى ما وجده المحتلون السابقون
وأسواء..
ليفرحوا سيطرتهم
على شارعين أو ثلاثة من ألوف الشوارع التي ستندلع كل يوم منها ثورة عارمة، وليقتلوا
من أستطاعوا من شبابنا، فهم في جنة الخلد سيكون مأواهم، أما قتلاهم فسوف تتبول عليهم
الكلاب الضالة..
أقول لكل عسكري وجندي
في عدن يرفع السلاح ويقتل به عدنياً، إنما هو يقتل نفسه ويصنع تابوتاً لنفسه ولسوف
نلعنه وسوف يحاسب إن آجلاً أو عاجلاً..
عدن أكبر من الإصلاح
العفن.. أكبر من كلاب الرخيص المخلوع.. أكبر من محافظها الأعفن.. أكبر من كل من يسيء
لها أو يعمل على نشر الإساءة..
ولسوف نذكركم أن
الوحدة التي يراد لها البقاء حتى وإن كلفت دماء برية.... نحتقرها ونرفضها ونحتقر كل
من يطالب بها..
الوحدة المعمدة بالدم
لا مكان لها في عدن ولا نحن لها مريديون.. الوحدة التي يراد لنا القبول بها مردودة
عليهم ولهم ولكل فاسد أفسد البلاد باسم الوحدة..
الوحدة يا عزيزي
كانت حلماً أغتصب من قبل الجميع.. وأنا أحد الغاصبين الذين لن أسامح نفسي على ما كتبه
قلمي يوماً باسمها..
الوحدة أسمى مما
يراد لها في بلادنا... الوحدة أنتم من أغتالها بعد أن أغتصبتموها وبعد أن كان الرخيص
قواداً يدخل عليها كل من يدفع له مقابل ذلك..
رسالة أوجهها لكل
قواد.. وأوجهها لكل مغتصب... وأوجهها لكل من يسيء لعدن وأهلها..
عــــــــــــــــــــــــدن
أكبر منك أيها القزم الرخيص الوضيع... وهي الباقية وأنت المنتهي بك الأمر في مزبلة
التاريخ..
تحيتي

No comments:
Post a Comment