Wednesday, 6 June 2012

اخرجوا من ساحاتنا وفي ستين داهية.....







فرصة أنتظرناها لأكثر من عام مضى

فهل سنستغلها أم أننا سندعها تفوت

ومن ثم نبكي الأطلال!!!!!


منذ أن شمر المشترك عن سواعده وأرانا أنيابه ومخاااالبه

وهي مغروسة في أجسادنا والدماء تنزف منها بغزارة وهو

يزيد عضاً ونهشاَ دون رحمة، بعد أن أطمأنا له وسلمناه ما

كان يرمي له من وراء إنضمامه للثورة بعد أن كان قد رفض

المشاركة فيها وفضل البقاء على طاولة ما سمااه بالحوار

مع الحزب الحاكم، وحينمااا وجد نفسه في طريق مسدود

أرسل إلينا من يمنحنا براااااااااااااااااءة اختراااااااااااااااااااااااع

ومنحنا تلك الشهادة فعلقنااها أمام أعيننا ونسينا أننا أمام

مجموعة من الذئاااااااااااااب التي لا هم لها سوى إشبااااع

رغباتها ونهمها للسلطة إلى حد النشوة والشبق...



وكانت الطامة الكبرى عندما مسكت بأيديها خيوط ثورتنااااا

وقامت بتشكيل اللجان في الساحات وسلمتها لرعاياهااا

وأشركت بينهم من ليس له أي سلطة أو مكااااانة لتكملة

العدد ليس إلاَّ...



وتتالى علينا المنضمون الجدد من العسكريين الطااامعين

والقباائل التي تقتات من الفيد بعد أن رأت في ذلك فرصة

العمر لها لتنفذ وتزااااول ما سبق لها ممارسته في حرب

صيف 1994م.. ولاااا أنسى أن أذكر هنا بأن بين هولاء من

شارك الثورة لأجل الثورة والتغيير، وهناااااا أقصد بعضاً من

العسكر والقبائل، ولكن كانت لقياداااتهم أجنداااااات أخرى

عرفناها وعايشناها وقرفنا منها...



طالبناهم بترك ساحاتنا، فإذا بهم يفرضوا على البعض منا

مغادرة ساحاتنا.. ومن بقى في الساحات اضطر على أن

يتعايش معهم ويتحمل الضرر والقهر والتعدي وأكثر من هذا

وصبرنا مكرهين إيماناً منا بأن ثورتنا تستحق منا التضحية..



وبقية ما وقع لا يخفى على لبيب.. حتى وقعت الطامة......

الطامة الكبرى بتوقيع ما سموها لنا بـ"المبادرة الخليجية"..

بينما يعلم الجميع بأنها لم تكن سوى "مؤامرة سعودية"....

ومن بنودها إخلاء الساحات من الثوار.. واليوم أعلن أنه ما لم

يتم تنفيذ هذا البند فلن تستلم الحكومة اليمنية الأمواااااال

التي تعهدت بها جااااااااااارة السوووووووووووء....



وها هو المشترك بدأ بتنفيذ ما ينصه ذلك البند وها هو يقوم

بإخلاء الساحات من أعضائه ومن خيمه...



هنا.......... علينا الوقوف قليلاً والبدء بالتفكير.....

أو ليس هذه هي فرصتنا التي كنا ننشدها منذ أكثر من عام

مضى ونحن نتمنى أن يتركوا لنا ساحاتنا... ها هم اليوم

يهمون بتركها ويعلون على إخلائها من شبابهم وخيامهم

وعلينا أن نستغل الفرصة ويعود كل ثائر غادر الساحات إليها

ولنعيد لثورتنا وهجها الذي سرقه المشترك..




*** مقترحات :

ــــــــــــــــــــــــ


أتمنى أن يقوم الشباب بإنتخاب مجلساً ثورياً من قياداته

ولا يقبل أن يُفرض عليه أي اسم بل يختار ممن يعرفهم ولا

سواهم.. ولا يسمح لأي طرف بالإملاء عليه بشيء في هذا

ولنعمل على تحديد مهام المجلس الثوري من الآن..



تحيتي

No comments:

Post a Comment